الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى-

الطريق الى الايمان بالله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث   اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 8:47 am

اختصار كتاب ( بريق الجمان بشرح أركان الإيمان ) الجزء الثالث
" اشهد الله تعالى أني قمت إن شاء الله بقراءة المادة العلمية ككاملة مع التدبًر والتفكَر , وأشهده إني قمت باختصارها بنفسي "


الباب الخامس : في الإيمان باليوم الآخر

الفصل الأول : الإيمان باليوم الآخر

المراد باليوم الآخر هنا هو يوم القيامة , ويدخل فيه كل ما كان مقدمة إليه , كالحياة البرزخية , وأشراط الساعة .
فمبتدأه من الموت , ومنتهاه إلى آخر ما يقع يوم القيامة , أي : إلى ما لا نهاية له , وعليه فمدة البرزخ من يوم القيامة , وهذا هو المشهور عند العلماء .

ويكون الإيمان باليوم الآخر : بالإيمان بأنه كائن لا محالة , والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه , وبالبعث بعد ذلك , والحساب , والميزان , والثواب والعقاب , والجنة والنار , وبكل ما وصف الله تعالى به يوم القيامة .

أدلة البعث في القرآن الكريم متنوعة وكثيرة , منها :

• إخبار الله _ تعالى _ عمن أماتهم ثم أحياهم بالدنيا , قوله تعالى : ( فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون , ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) ( البقرة : 55-56 )
• استدلال الله _ تعالى _ بالنشأة الأولى , كما في قوله : ( وهو الذي يبدؤاْ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) ( الروم : 27 )
• استدلال الله _ تعالى _ بخلق السماوات والأرض , قال تعالى : ( أولم يروا أنَ الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى بلى انه على كل شيء قدير ) ( الاحقاف : 33 )
• استدلال الله _ تعالى _ بتنزيه نفسه المقدسة عن العبث , كما في قوله : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) ( المؤمنون : 115 )

الفصل الثاني : الإيمان باشراط الساعة

أشراط الساعة هي علاماتها التي تدل على اقترابها ومجيئها .
وهي تنقسم إلى قسمين :
1_ أشراط صغرى : وهي التي تتقدَم الساعة بأزمان متطاولة , وتكون من نوع المعتاد , كقبض العلم , وظهور الجهل , وشرب الخمر , ونحوها .

2_ أشراط كبرى : وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة , وتكون غير معتادة الوقوع ؛ كظهور الدجال , ونزول عيسى _ عليه السلام , وخروج يأجوج ومأجوج , وطلوع الشمس من مغربها .

قسم بعض العلماء أشراط الساعة من حيث ظهورها إلى ثلاثة أقسام :
1_ قسم ظهر وانقضى .
2_ قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر.
3_ قسم لم يظهر حتى الآن .

فأما القسمان الأولان : فهما من أشراط الساعة الصغرى , وأما القسم الثالث : فيشترك فيه الأشراط الكبرى وبعض الأشراط الصغرى .

أما القسم الأول : فمن هذه الأمارات : بعثة النبي _ صلى الله عليه وسلم _ , وموته _ صلى الله عليه وسلم _ , وفتح بيت المقدس , ومنها : قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان _ رضي الله عنه _ , ومنها : ذكر الحروب التي وقعت بين المسلمين بعد مقتل عثمان _ رضي الله عنه _ .

وأما القسم الثاني , وهو الأمارات المتوسطة , فهي كثيرة جدا , منها :

• قوله _ صلى الله عليه وسلم _ :" لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس لكع ابن لكع " رواه الإمام أحمد , واللكع : العبد والأحمق واللئيم .
• ومنها : قوله _ صلى الله عليه وسلم _ : " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر " رواه الترمذي .
• ومنها : قوله _ صلى الله عليه وسلم _ : " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم , ويكثر الجهل , ويكثر الزنا , ويكثر شرب الخمر , ويقل الرجال , ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيَم الواحد " متفق عليه , أخرجه البخاري , ومسلم .
• ومنها : قوله _ صلى الله عليه وسلم _ للسائل عن الساعة : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " , قال _ أي السائل _ : كيف اظاعتها ؟ قال _ صلى الله عليه وسلم _ : " إذا وسَد الأمر إلى غير أهله : فانتظر الساعة " رواه البخاري .

اما القسم الثالث من أمارات الساعة : جاء ذكرها في النصوص , ومنها : حديث حذيفة ابن أسيد الغفاري _ رضي الله عنه _ قال : اطلع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ علينا ونحن نتذاكر , فقال : " ما تذاكرون ؟ " , قالوا : نذكر الساعة , قال : " إنها لا تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات , فذكر : الدخان , والدجال , والدابة , وطلوع الشمس من مغربها , ونزول عيسى ابن مريم , ويأجوج ومأجوج , وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق , وخسف بالمغرب , وخسف بجزيرة العرب , وآخر ذلك نار تخرج من اليمن , تطرد الناس إلى محشرهم " رواه مسلم .

1_ ظهور المهدي : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي , يواطئ اسمه اسمي " رواه أحمد .
وقد انقسم الناس في أمر المهدي إلى طرفين ووسط :
فالطرف الأول : من ينكر خروج المهدي , والطرف الثاني : من يغالي في ظهور المهدي , وأما الوسط : فهم أهل السنة والجماعة , الذين يثبتون خروج المهدي على ما وردت به النصوص الصحيحة في اسمه , واسم أبيه , وصفاته , ووقت خروجه .

2_ خروج الدجال : فتنة الدجال من أعظم الفتن منذ خلق آدم _ عليه السلام _ إلى قيام الساعة , وذلك بسبب ما يخلق الله _ تعالى _ معه من الخوارق العظيمة التي نبهر العقول , وتحيَر الألباب .
3_ نزول عيسى ابن مريم _ عليه السلام _
4_ خروج يأجوج ومأجوج
5_ خروج الدابة : تخرج في آخر الزمان , عندما يكثر الشر ويعم الفساد , قال تعالى : ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا عليهم داّبة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " ( النمل : 82 ) .
6-8_ الخسوفات الثلاثة
9_ طلوع الشمس من مغربها : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا طلعت فرآها الناس : آمنوا أجمعون , فذاك حين ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن ءامنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) " ( الأنعام : 158 ) , رواه البخاري .
10_ النار التي تحشر الناس

الفصل الثالث : القيامة الصغرى والقيامة الكبرى

المبحث الأول : القيامة الصغرى

أولا : الموت

من مقدمات اليوم الآخر : الموت , وهو القيامة الصغرى , وهي وفاة كل شخص عند انتهاء أجله , وبها ينتقل من الدنيا إلى الآخرة . والموت هو القيامة الصغرى , وقيام الساعة هو القيامة الكبرى .
وقد أسند الله تعالى قبض الأنفس إليه _ سبحانه _ في قوله _ تعالى _ : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) ( الزمر : 24 ) , وأسنده إلى ملك الموت _ عليه السلام _ في قوله : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ) ( السجدة : 11 ) , وأسنده إلى الملائكة في قوله _ تعالى _ : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) ( الأنعام : 61 ) , ولا تعارض بين الآيات , والإضافة في هذه الآيات إلى كل بحسبه :
• فالله _ تعالى _ هو الذي قضى بالموت وقدَره ؛ فهو بقضائه وقدره وأمره , فأضيف إليه التوفي لأجل ذلك .
• وملك الموت يتولى قبضها واستخراجها من البدن .
• ثم تأخذها منه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب , ويتولونها بعده . فصحت إضافة التوفي إلى كل بحسبه .

التوفي بالنوم والتوفي بالموت :

الروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت : هي الروح المنفوخة فيه , وهي النفس التي تفارقه بالنوم , قال _ تعالى _ : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون ) ( الزمر : 42 ) .

وفي الآية الكريمة قولين , أحدهما : وهو أن الممسكة والمرسلة كلاهما متوفى وفاة النوم ؛ فمن استكملت أجلها : أمسكها عنده فلا يردها إلى جسدها , ومن لم تستكمل أجلها : ردها إلى جسدها لتستكمله . والقول الثاني : أن الممسكة : من توفيت وفاة الموت أولا , والمرسلة : من توفيت وفاة النوم .

ثانيا : الروح والنفس

أ_ حقيقة الروح والنفس : مذهب أهل السنة أن الروح عين قائمة بنفسها , تفارق البدن , وتنعم , وتعذب , ليست هي البدن , ولا جزءا من أجزائه , وليست من جنس الأجسام المتميزات المشهودة والمعهودة .
ب_ كيفية قبض روح المتوفى ومآلها بعد وفاته :
قد جاء بيان كيفية التوفي ومآل الروح بعده في حديث البراء بن عازب الطويل _ رضي الله عنه _ .
ج_ هل الروح والنفس شيء واحد أو شيئان متغايران ؟
اختلف الناس في ذلك : فمن قائل : أنهما شيء واحد , وهم الجمهور , ومن قائل : أنهما متغايران .
والتحقيق : أن لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان , فيتحد مدلولهما تارة , ويختلف تارة ؛ < فالنفس > تطلق على أمور :
• منها : الروح , يقال : خرجت نفسه , أي روحه , ومنه قوله _ تعالى _ : ( أخرجوا أنفسكم ) ( الأنعام : 93 ) .
• ومنها الذات : يقال رأت زيدا نفسه وعينه , ومنه قوله _ تعالى _ : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم ) ( النور : 61 ) .
• ومنها : الدم , يقال : سالت نفسه , ومنه يقال : نفست المرأة : إذا حاضت , ونفست : إذا نفسها ولدها , ومنه النفساء .

< والروح > أيضا تطلق على معان منها :
• القرآن الذي أوحاه الله _ تعالى _ إلى نبيه _ صلى الله عليه وسلم _ ؛ قال _ تعالى _ : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) ( الشورى : 52 ) .
• جبريل _ عليه السلام _ , قال _ تعالى _ : ( نزل به الروح الأمين ) ( الشعراء : 193 ) .
• الوحي الذي يوحيه تعالى إلى أنبيائه ورسله _ عليهم السلام _ , قال _ تعالى _ : ( يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده ) ( غافر : 15 ) .
• وتطلق الروح أيضا على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه .
• وتطلق أيضا على ما يحصل بفراقه الموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamwaytoo.yoo7.com
 
اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الاول
» اختصار ( كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثاني
» اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني
» اختصار ( كتاب بريق الجمان بشرح اركان الايمان ) تكملة الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى- :: دروس العقيده-
انتقل الى: