الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى-

الطريق الى الايمان بالله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث   اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 10:01 am

اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث : من صلح الحديبية حتى البعوث والسرايا
" أشهد الله تعالى أني قمت إن شاء الله تعالى بقراءة المادة العلمية كاملة مع التدبَر والتفكَر , وأشهده أني قمت باختصارها بنفسي "
صلح الحديبية

خرج النبي _ صلى الله عليه وسلم _ عام الحديبية ومعه خمس عشرة مائة من أصحابه , فلما أتى الخليفة قلَد الهدي وأشعره , وأحرم منها بعمرة .
ثم أرسل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ رجلا يأتي له بالأخبار , وسار _ صلى الله عليه وسلم _ حتى وصل إلى غدير الأشطاط أتاه الرجل , فقال : إن قريشا جمعوا لك جموعا , وقد جمعوا لك الأحابيش , وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ومانعوك .
فطلب النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من الناس أن يشيروا عليه , فقال : أبو بكر _ رضي الله عنه _ يا رسول الله , خرجت عامدا لهذا البيت , لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد فتوجه له , فمن صدَنا عنه قاتلناه . فقال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : امضوا على اسم الله .
وسار النبي _ صلى الله عليه وسلم _ حتى نزل بأقصى الحديبية , وهناك بايع الناس الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ تحت الشجرة على أن لا يفروا , وكان عثمان بن عفان _ رضي الله عنه _ قد بعثه الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ إلى مكة , فجعل الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ يده الشريفة وقال : هذه عن عثمان , فبايع الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ عن عثمان .
وبينما هو _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضوان الله عليهم أجمعين _ إذ أرسلت له قريش عروة بن مسعود ليفاوض النبي _ صلى الله عليه وسلم _ , وبعد ما تم بينه وبين _ صلى الله عليه وسلم _ عاد فأخبر أصحابه < أي : قريش > فقال : والله لقد وفدت على الملوك , ووفدت على قيصر وكسرى و النجاشيَ , والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا , والله ما تنخم إلا وقعت في كف رجل منهم فذلك بها وجهه وجلده , وإذا أمرهم ابتدروا أمره , وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوؤه , وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده , وما يحدون النظر إليه تعظيما له .
ثم أرسلوا له رجل من كنانة , وبعده أرسلوا مكرز بن حفص , وبينما هو يكلم النبي _ صلى الله عليه وسلم _ إذ جاء سهيل بن عمرو , فقال سهيل للنبي _ صلى الله عليه وسلم _ هات اكتب بيننا وبينكم كتابا , فدعا النبي _ صلى الله عليه وسلم _ علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ فكتب الصلح .
فصالح النبي _ صلى الله عليه وسلم _ المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء : على أن ما جاء منكم لم نرده عليكم ( أي من جاء منكم مرتد إلى قريش لا نرده إليكم ) , ومن جاءكم منا رددتموه علينا ( أي من جاء مهاجرا إليكم رددتموه على قريش ) , وعلى أن يدخلها من العام القابل ويقيم فيها ثلاثة أيام ؛ ولا يدخلها بسلاح إلا بجلبان السلاح : السيف والقوس ونحوه وما فيه ( أي أن العمرة تكون في العام القادم , ويقيم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وصاحبته _ رضوان الله عليهم أجمعين _ ثلاث ليال ) .
فلما انتهى النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من كتابة الصلح , أمر أصحابه أن يتحللوا من العمرة , فما قام أحد , حتى أمرهم بذلك ثلاثا , فلما لم يقم أحد دخل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على أم سلمه فأخبرها بما جرى , فأشارت عليه أن يخرج ولا يكلم أحد منهم , ويقوم بالنحر والحلق بنفسه , فخرج وفعل _ صلى الله عليه وسلم _ , فقام الصحابة _ رضي الله عنهم _ ففعلوا مثله .

غزوة خيبر

خرج رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ في العام السابع للهجرة ومعه أصحابه لفتح حصون خيبر , أعطى اللواء إلى أبي بكر الصديق _ رضي الله عنه _ ولم يفلح بالفتح , ثم أعطي اللواء في الغد إلى عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ ولم يفلح بالفتح .
فقال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : لأعطين هذه الراية غدا رجل يفتح الله على يديه ؛ يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , لا يرجع حتى يفتح له .
فترقب الناس الرجل الذي أخبر عنه الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ , فكانت من نصيب علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ , وكان في ذلك اليوم أرمد العينين , فقام الرسول _ صلى الله عليه والسلم _ بالبصق في عينين ودعا له ؛ فشفاه الله _ تعالى _ .
فخرج إليه مرحب ينشد الأبيات , فانبرى له علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ منشدا الأبيات , فحدث بينهما قتال أنهاه علي _ رضي الله عنه _ بضربة في رأسه فقضا عليه .

قصة الشاة المسمومة :

وقد أهدت امرأة يهودية < وهي أخت ملكهم مرحب > رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ شاة مشوية مسمومة , وكانت قد سألت أي اللحم أحب إلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فقالوا : لحم الكتف , فأكثرت السم فيه .
فأكل الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وأكل أصحابه _ رضي الله عنهم _ , فقال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ : ارفعوا أيديكم , فإنها < أي : الشاة > أخبرتني أنها مسمومة .
فمات الصحابي بشر بن البراء بن معرور الأنصاري _ رضي الله عنه _ متأثرا بالسم , فأمر الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ بها < أي : اليهودية > فقتلت .

زواجه من صفية بنت حيي _ رضي الله عنها _ :

لما وزع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ السبي , جاء نصيب دحية الكلبي _ رضي الله عنه _ صفية بنت حيي _ رضي الله عنها _ , فجاء رجل إلى النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فقال : ان سهم دحية الكلبي _ رضي الله عنه _ من السبي صفية بنت حيي _ رضي الله عنها _ وهي بنت ملك وزوجة ملك ولا تصح إلا لك .
فدعا النبي _ صلى الله عليه وسلم _ دحية _ رضي الله عنه _ , واشترى منه صفية _ رضي الله عنه _ بسبعة أرؤس , وقال لدحية _ رضي الله عنه _ خذ جارية من السبي غيرها .
فاصطفاها _ صلى الله عليه وسلم _ لنفسه واعتقها , ونزوجها .

قدوم مهاجري الحبشة _ رضي الله عنهم _ :

هاجر جعفر بن أبي طالب ومن معه _ رضوان الله عليهم أجمعين _ من الحبشة إلى المدينة , فلما أتوها كان قد خرج الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ إلى فتح خيبر , فلحقوا به فلما وصلوا وجدوه قد فتح خيبر , فأسهم لهم من غنائمها , وقال رسول _ صلى الله عليه وسلم _ فيهم : " لكم انتم هجرتان " < أي : هجرة من مكة إلى الحبشة , وهجرة من الحبشة إلى المدينة > .

إتيان الحجاج بن علاط _ رضي الله عنه _ مكة وجمعه ماله وذهابه به :

أتى الحجاج بن علاط _ رضي الله عنه _ بعد فتح خيبر إلى النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يستأذنه بأن يذهب إلى مكة , ويخبرهم بغير الذي حصل , وذلك لأنه كان له مالا في مكة ويريد منهم أن يجمعوا له ماله في أسرع وقت , وكانت مكة تظن أنه على الكفر .
فسمح له الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ فذهب وأخبرهم بأن الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ففرحت مكة فرحا شديدا , وجمعوا له ماله في ثلاثة أيام , وكان قد أحزن الخبر عم الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ العباس حتى أصبح طريح الفراش , فأخبره الحجاج بالحقيقة , وقال له : أمهلني ثلاثا , فأمهله , ثم خرج على مكة يزف لهم الخبر , ففرح المسلمين بنصر الله , وانتقل حزنهم الذي كان إلى المشركين .

.
عمرة القضاء

أتى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضوان الله عليهم _ في العام القادم , ليعتمروا كما جاء في الصلح , فأشاعت قريش إشاعة أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضي الله عنهم _ قد أصابتهم الحمى , فأمر الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ أصحابه أن يرملوا في الأشواط الثلاثة من الطواف وأن يمشوا ما بين الركنين , ففعل هو _ صلى الله عليه وسلم _ وأصحابه _ رضي الله عنهم _ ذلك , فبطل ما زعم المشركين , وأقام بها ثلاث ليال.
وأنزل الله _ تعالى _ على رسوله _ صلى الله عليه وسلم _ في عمرة القضاء : ( لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ءامنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ) ( الفتح : 27 ) .

غزوة مؤته

لما رجع الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ إلى المدينة جهز جيشا إلى مؤته , فجعل الراية بيد ثلاث هم : زيد بن حارثة ثم إذا قتل أو استشهد فجعفر بن أبي طالب ثم إذا قتل أو استشهد فعبد الله بن رواحه _ رضي الله عنهم أجمعين _ .
فاستشهد الثلاثة في تلك المعركة , فحمل الراية بعدهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد , فاستطاع بخطة محكمة أن ينسحب بالجيش إلى المدينة .
فقدموا إلى المدينة , وجاءوا إلى الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ يقولون : نحن الفرَارون , فقال لهم رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : بل أنتم العكَارون , وأنا فئة المسلمين . < أي : الذين يفرون إلى إمامهم لينصرهم > .

كتب الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ إلى الملوك

بعث الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ دحية الكلبي _ رضي الله عنه _ بكتاب إلى هرقل , جاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم , سلام على من اتبع الهدى , أما بعد : فاني أدعوك بدعاية الإسلام , أسلم تسلم ؛ يؤتك الله أجرك مرتين , فان توليت فان عليك إثم الأريسيين < أي : أهل مملكته > , و ( يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) ( آل عمران : 64 ) .
فأتى هرقل بأبي سفيان ومن معه حيث كان لهم تجارة بالروم , فسأل أبو سفيان عدة أسئلة عن النبي _ صلى الله عليه وسلم , فأجابه عنها .
فقال هرقل للتَرْجمان : قل له : سألتك عن نسبه ؟ فذكرت ذو نسب ؛ فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها .
وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول < أي : ادعى النبوة أحد قبله > من قبل ؟ فذكرت أنْ لا ؛ فقلت : لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت : رجل يأتسي بقول قيل قبله .
وسألتك هل كان من آبائه من ملك ؟ فذكرت أن لا ؛ فقلت : فلو كان من آبائه من ملك : قلت رجل يطلب ملك أبيه .
وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال < أي : قبل أن يدعي النبوة > ؟ فذكرت أن لا ؛ فقد أعرف انه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله .
وسألتك أشراف الناس اتَبعوه أم ضعفاؤهم ؟ فذكرت ضعفاءهم اتَبعوه ؛ وهم أتباع الرسل .
وسألتك أيزيدون أم ينقصون ؟ فذكرت أنهم يزيدون ؛ وكذلك أمر الإيمان حتى يتم .
وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ فذكرت أنْ لا ؛ وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب .
وسألتك هل يغدر ؟ فذكرت أنْ لا ؛ وكذلك الرسل لا تغدر .
وسألتك بم يأمركم ؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا , وينهاكم عن عبادة الأوثان , ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف .

فإن كان ما تقول حقا ؛ فسيملك موضع قدمي هاتين .
وقد كنت أعلم أنه خارج , لم أكن أظن انه منكم , فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه , ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه .

كتابه إلى كسرى :

وبعث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ رجل بكتابه , وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين , فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى ملك فارس .
فلما قرأه مزقه !
فدعا عليهم رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يمزَقوا كل ممزَق .

البعوث والسرايا

بعث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ سرية بقيادة عمرو بن العاص _ رضي الله عنه _ إلى ذات السلاسل , وبعث _ صلى الله عليه وسلم _ بعثا نحو السَاحل وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح _ رضي الله عنه _ وقوامهم ثلاثمائة , وبعث _ عليه الصلاة والسلام _ بعثا من المسلمين إلى قوما من المشركين في الحرقة من جهينة .

نعيه _ صلى الله عليه وسلم _ النجاشي :

نعى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ للناس النجاشيَ ملك الحبشة في اليوم الذي مات فيه , وقال : مات اليوم عبد لله صالح , أصحمة النجاشي .
فخرج رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ بالناس إلى المصلى , فصفهم صفين وأمهم , فصلى عليه فكبر أرع تكبيرات , وقال : استغفروا لأخيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamwaytoo.yoo7.com
 
اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثالث
» اختصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الاول
» اختصار ( كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) الجزء الثاني
» اخنصار كتاب ( المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير ) تكملة الجزء الثاني
» اختصار ( كتاب بريق الجمان بشرح اركان الايمان ) تكملة الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الأسلام باذن الله-تعالى- :: سيره الحبيب محمد-
انتقل الى: